علاج سرعة القذف - بحث شامل وموسع


تعد سرعة القذف من المشكلات الشائعة التي تؤرق الكثير من الرجال حيث تصيب حوالى 30 إلى 70% من الرجال حول العالم، حسب إحصاءات المركز الطبى بجامعة مايو كلينيك الأمريكية.
وتصيب سرعة القذف الزوج بالإحباط والاكتئاب والشعور بالذنب كما تحد من ثقته بنفسه وقدرته الجنسية، بالرغم من أنها لا تعني أبدا وجود ضعف جنسي
كما أنها تسبب للسيدات مشاكل نفسية كبيرة، وهو ما يزعزع العلاقة الزوجية، ويهدد الشريكين بالكثير من المشاكل وعدم الإستقرار في العلاقة الجنسية، ولذا فلا حرج من مناقشة تلك المشكلة الخطيرة والمهمة.
وتعرف سرعة القذف باختصار بأنها عدم قدرة الرجل على تأخير عملية قذف السائل المنوي حتى تصل المرأه إلى حالة الرضا من العلاقة
ولا يوجد زمن محدد يمكن أن نعتبره كافيا للعلاقة حيث تختلف على حسب الأشخاص
أما عن أسباب سرعة القذف فمنها أسباب مرضية كالتهاب البروستاتا ومنها ما هو فطري وطبيعي
بالنسبة لالتهاب البروستاتا فيكون علاجه عن طريق المضادات الحيوية ولكن ليست كل المضادات الحيوية صالحة لعلاج التهاب البروستاتا
فيفضة عمل تحليل مزرعة لاختيار النوع الأكثر تأثيراً وسوف نورد موضوعا بالموقع نوضح فيه بعض الأنواع المجربة والتي أثبتت فاعلية لدى النسبة الأكبر من المرضى

أما سرعة القذف التي ليست بسبب مرض عضوي فقد تنوعت وتعددت أساليب علاجها كما سنورد الآن في هذا البحث

أولاً العلاجات الطبيعية وهي عبارة عن تمارين بسيطة لتقوية نسبة التحكم في العضلة القابضة المسؤولة عن القذف عن طريق بسطها وقبضها كتمرين يومي ويتم ذلك بنفس الطريقة التي يفعلها الرجل إذا اراد قطع التبول .. فهي نفسها العضلة المسؤولة عن عملية القذف
وهناك أيضا طريقة أخرى للتأخير في أثناء الجماع وهي إخراج العضو وعصر الحشفة أو الطرف باليد كما تعصر الليمونة وإعادة الممارسة وذلك يعطي وقتا أطول

ثانيا العقاقير الطبية التي تساعد في تأخير القذف وإطالة عملية الجماع وتنقسم إلى عدة أقسام
1- الكريمات أو البخاخات الموضعية المخدرة : وفكرة استخدام هذه الكريمات الموضعية هي تخدير رأس القضيب وتقليل عملية الإحساس عند الإيلاج مما يسبب تأخراً في العملية الجنسية
2- الأدوية المضادة للإكتئاب والتي تعد من آثارها الجانبية تقليل الإثارة وإطالة عملية الجماع ولكن هذه الأدوية يجب تناولها بحرص وتحت إشراف طبيب
3- الأدوية المتخصصه لسرعة القذف وقد بدأت هذه الأدوية في الإنتشار مؤخراً ولكن ننصح بتناول العقاقير المصرح بها من وزارة الصحة وليست المهربة التي تأتي من الصين ودول شرق آسيا ولا نعلم مكوناتها أو مصادرها والتي قد يكون بعضها بالغ الخطورة


وسوف نورد قريباً موضوعاً شاملاً عن هذه العقاقير مع الإشارة إلى المواد الفعالة وأثر كل مادة وأعراضها الجانبية فتابعونا