قطرات ريفريش أنواعها والفرق بينها واستخدامها

تعد مجموعة قطرات ريفريش من أشهر قطرات العين وأوسعها استخداماً على مستوى العالم, فقطرات ريفريش بأنواعها تعمل على علاج جفاف العين والذي يعاني منه الكثير من الناس من مختلف الأعمار
فجفاف العين يعد من أمراض العصر وخصوصاً مع انتشار التكنولوجيا والنظر إلى الشاشات لفترات طويلة سواء تليفزيون أو حاسوب أو جوالات حديثة
كما تتسبب التقلبات الجوية أيضا وخصوصا المناطق الحارة والجافة جفاف العين
وأيضا تستخدم قطرات ريفريش بعد العمليات الجراحية في العين لعلاج الجفاف الذي يترتب عنها غالباً
وبسبب تنوع قطرات ريفريش يحتار البعض في أي نوع يناسبه ويكون أكثر نففعا معه

والأن سنقوم بتوضيح الفرق بين قطرات ريفريش وأنواعها:

النوع الأول قطرة ريفريش تيرز refresh tears

وهي تتكون من المادة الفعالة carboxymethylcellulose sodium بتركيز  0.5% 
وهي مادة مرطبة للعين بديلة للدموع الطبيعية ويمكن استخدامها بأمان تام لأي نوع من العيون وتستخدم ريفريش تيرز كمرطب وغسول للعين وتفضل في حالات جفاف العين البسيط والذي يكون غالباً بسبب التقلبات الجوية 

النوع الثاني قطرة ريفريش بلس refresh plus

وهي نفس الأولى كتركيب وكفاعلية وتحتوي على نفس التركيز ولكن الفارق الوحيد هو أنها تعبأ على شكل أمبولات صغيرة سهلة الحمل وهي تستخدم غالبا لمن يستخدمون العدسات اللاصقة وتم تصميمها كذلك ليسهل حملها في الحقيبة واستخدامها في أي مكان حتى خارج المنزل حيث تستخدم لعلاج الجفاف والإلتهابات التي تتسبب فيها العدسات اللاصقة وأيضا كغسول للعين في حالة التحسس من الميكياج عند ملامسته للعين

النوع الثالث قطرة ريفريش ليكويجيل refresh liquigel

وهي تتركب من نفس المادة السابقة ولكن بتركير أكبر وهو 1% أي ضعف التركيز وأيضا يتم انتاجها أكثر لزوجة حيث تقارب لزوجة الجيل وهي تستخدم لحالات الجفاف الشديدة وغالباً ما يتم وصفها بعد العمليات الجراحية كعملية زراعة القرنية لما يتطلبه الأمر من وجود مرطب قوي وبديل للدموع 

النوع الرابع قطرة أوبتف optive 

ورغم أنها في بعض البلدان تصدر باسم أوبتف فقط وليس ريفريش أوبتف إلا أنها من نفس المجموعة وتستخدم نفس الإستخداام السابق لقطرة ريفريش تيرز 
فهي تتكون من نفس المادة وبتركيز  0.5%  ولكن مضاف إليها جلسلرين وذلك لزيادة فاعلية الترطيب وأيضاً زيادة بريق العين وجعلها أكثر راحة وإشراقاً ولمدة أطول 
وتعد قطرة ريفريش أوبتف هي الأنسب في حالات الجفاف المتوسط والذي يكون إما بسبب التقلبات الجوية وجفاف الطقس أو نتيجة استخدما الحاسوب أو الموبايل والنظر إلى الشاشات لفترات طويلة